وطنية - أعلن المنسق العام لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة في الصناعات الاستخراجية" مارون الخولي، بعد اعادة انتخابه من قبل اللجنة التأسيسية للتحالف بعد نيلها العلم والخبر من وزارة الداخلية والبلديات رقم 796 /2020، "أن مهمة التحالف ارساء مبادئ الحوكمة الرشيدة على قطاع النفط والغاز، وان مسؤوليته اساسية كشريك من المجتمع المدني للبرلمان والحكومة يساعدهما في إختيار النهج الصحيح، وهو نهج الحوكمة الرشيدة في هذا القطاع".

ورأى الخولي ان "ترسيم الحدود البحرية خطوة متقدمة وواعدة بعد سنوات"، مستغربا "أن يكون الوفد اللبناني أقل عددا من الاسرائيلي"، معتبرا أن "عدم التكافؤ يشكل ثغرة في التفاوض من الجانب اللبناني، وهذا أمر يجب التنبه له خصوصا وان التفاوض هو عملية متكاملة ترتكز على مهارات الفريق المفاوض وعلى توفر الوعي والتخطيط والاعداد والتجهيز والتنظيم الجيد والتوجية والمتابعة والتقييم للتفاوض. وعليه فان نقص عدد فريقنا اللبناني ليس لمصلحة لبنان وعلى صناع القرار اعادة ترتيب الوضع بما يتناسب".

واشار الى ان "طريق التفاوض ستكون شاقة وطويلة، وعلى رئاسة الجمهورية فصلها عن كل المؤثرات السياسية والاقتصادية من الانتخابات الاميركية الى الرهان على اتفاق اميركي ايراني إلى الضغوطات الأميركية والإسرائيلية اوالأزمات الاقتصادية التي يعيشها لبنان".

وقال: "على لبنان ان ينطلق من عرض الموفد الأميركي بين لبنان وإسرائيل السفير فريدريك هوف الذي قدم تصورا لتجزئة المسافة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بمعدل الثلثين للبنان والثلث لإسرائيل" واعتبارها محطة أولى للتفاوض".

وختم: "ان ملف ترسيم الحدود سينعكس إيجابيا، وأول الغيث سيكون بداية التنقيب في البلوك 9".


========= ن.م