وطنية - توجه نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، لمناسبة اليوم العالمي للمحامي، بالتحية والتهنئة الى جميع المحامين، قائلا: "ليس كثيرا أن يخصص يوم للمحامي من كل عام، لأن المحامي يطيب جرحا، يهدئ روعا، يرفع ظلما، يلطف مصابا، ويسترد حقا، فهؤلاء محامو لبنان، باحثون في النهار ومؤرقون في الليالي الطويلة، غيارى على حال من أؤتمنوا على أماناتهم ووكالاتهم، على كرامات وعلى سلامة حياة، فمحامو بلادي هم الذين جعلوا أصواتهم أسوارا، ورداءاتهم متاريس للدفاع عن نصرة الحق والحقيقة".

وأضاف: "ليس من باب المصادفة أن يتزامن يوم المحامي مع بدء السنة القضائية، ففي هذا تأكيد على العلاقة التكاملية في ما بين المحاماة والقضاء في سبيل تحقيق العدالة، وحفظ حقوق الناس وكراماتهم، ومن هنا يسترجع المواطن ثقته بالدولة ومؤسساتها".

وتابع: "إذا كان تفشي وباء كورونا منعنا هذا العام على خلاف السنة الماضية، من إقامة حفل تكريم للمحامين الذين أمضوا في حمل الأمانة زمنا، إلا أن هذا لا يمنعنا من التوجه الى كل زميلة وزميل في يومنا برسالة أمل ورجاء في تغيير واقعنا الى المرتجى المنشود على معنى الطموح ونعمة الأمل".

وختم: "هذا اليوم هو تكريم للمحامي، عسى أن نصل نحن ومن يأتي من بعدنا الى تعزيز دور المحامي والى مكانة هذه القيمة، وأن نحافظ عليها، ليكون المحامي في حال أفضل ماديا ومعنويا وأن يؤدي دوره كرسول حق وطالب حقيقة كما النقابة، وكل عام وكل زميلة وكل زميل بألف خير".



=============ر.ا