الحملة الاهلية لنصرة فلسطين حيت شهداء الجيش وجهود تحقيق الوحدة الفلسطينية وطالبت بنظام عربي جديد يرفض التطبيع

وطنية - حيت "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" في اجتماعها الأسبوعي في "دار الندوة" "الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإزالة كل المعوقات التي تحول دون تزخيم مقاومة الاحتلال بكل اشكالها".

ورأت في "الاتصالات الجارية داخل فلسطين ومراكز الشتات الفلسطيني تعبيرا عن إدراك القيادات الفلسطينية الأخطار الجسيمة التي تحيط بالقضية الأعدل في عالمنا المعاصر وإن الطريق الى مواجهتها يبدأ من فلسطين ومن خلال الموقف الفلسطيني الموحد".

وعقد الاجتماع الأسبوعي في حضور منسق الحملة معن بشور، ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.

استهل بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت "اجلالا لارواح شهداء الجيش في شمال لبنان الذين اكدوا باستشهادهم انهم درع الوطن وضمان أمنه واستقراره".

وتوقف المجتمعون عند "حجم الأخطار الأمنية التي تتهدد لبنان في أمنه واستقراره ولا سيما على يد قوى الغلو والتطرف والتوحش التي تسعى الى تدمير الأوطان والمجتمعات". ودعوا المسؤولين في البلاد الى "التصرف بمسؤولية عالية والترفع عن العصبيات والحساسيات الصغيرة والسعي الى خراج لبنان من الازمة الخطيرة التي يمر بها على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقدية عبر تأليف حكومة جامعة وقادرة على إخراج البلاد من المحنة".

وأكدوا "ضرورة الإسراع في تحقيقين يتقرر في ضوئهما مصير البلاد ومستقبلها، أولاهما التحقيق الدولي في جريمة تفجير المرفأ والتي يتضح أكثر فأكثر ما يتعرض له لبنان من ضغوط تستهدف أمنه واستقراره وسلمه الأهلي وخياره الوطني والقومي المقاوم، وثانيهما التحقيق الجنائي المركز لتحديد بؤر الفساد في الدولة واستعادة الأموال المنهوبة".

وأكدوا ايضا أن "الخيار المتاح لإخراج لبنان من أخطار انهيار كبير يتهدد وجوده ووحدته واقتصاده يكمن في التزام فتح آفاق سياسية واقتصادية واستراتيجية جديدة تخرجه من دائرة الاعتماد على جهة وحيدة في مواجهة المشكلات التي يعانيها".

وحيا المجتمعون "الذكرى الـ47 لحرب تشرين المجيدة التي خاضها جيشا مصر وسوريا بدعم واسناد من الدول العربية كافة، والتي كانت حربا عسكرية واستخباراتية واقتصادية تؤكد للأمة خصوصا وللعالم كله قدرات هذه الأمة على تحقيق الانتصارات في ما لو اختار القيمون على شؤونها طريق التعاون والتضامن والتنسيق والتشبيك المتكامل".

وطالبوا بـ"قيام نظام عربي جديد، رسمي وشعبي، يخرج الامة من دائرة الارتهان للنظام الراهن الى نظام غايته توحيد جهود العرب لمواجهة العدو المشترك الى نظام يسعى الى تمزيق وحدة العرب، كأمة وكأقطار، ويحول "بعضهم" باسم "التطبيع" الى حلفاء لعدو الأمة وفلسطين والقدس".

وأكدوا "رفضهم لأي محاولة لجر أي قطر عربي في اتجاه التطبيع تحت أي مسمى باعتباره خيانة واضرارا بمصالح الامة وأقطارها.

وتوقفوا "أمام رحيل العضو المؤسس في الحملة، أمين سر منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) في لبنان وعضو اللجنة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي غازي حسن (أبو حسن) الذي كان في قلب كل فعالية وطنية وقومية جسرا للتفاعل بين القوى الفلسطينية والعربية، ملتزما بوضوح خيار المقاومة لتحرير الأرض وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني والأمة العربية".

وحيا المجتمعون ايضا "الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام ماهر الاخرس وقد دخل اضرابه الشهرين ونيف وبات مهدا بالموت"، ودعوا الى "أوسع تضامن عربي وعالمي معه ومع الاسرى كافة في سجون الاحتلال الصهيوني".

ودعوا الى "المشاركة في الاعتصام الذي سيقام غدا الجمعة امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وحيوا كذلك "الأخوة المجاهدين في حركة "الجهاد الإسلامي" وأمينهم العام زياد نخاله"، وترحموا على "شهدائهم البررة وفي مقدمهم الأمين العام الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والأمين العام الراحل الدكتور رمضان عبدالله شلح، والشهيد بهاء أبو العطا".

وتوقفوا أيضا "امام الذكرى الـ39 لاستشهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ماجد أبو شرار في عمل إرهابي صهيوني خلال مشاركته في مؤتمر لنصرة القضية الفلسطينية في العاصمة الإيطالية، أمام رحيل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد خالد الحسن في الذكرى الـ26 لرحيله بعد عقود من العطاء الفكري والسياسي والنضالي".


======= م.ع.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب