الثلاثاء 23 نيسان 2024

02:49 pm

الزوار:
متصل:

ورشة في صور للشباب القومي العربي ضد التطبيع تخللتها انشطة
تثقيفية بمشاركة ناشطين من تونس ومصر عبر السكايب

وطنية - صيدا - نظم "الشباب القومي العربي" ورشة عمل ضد التطبيع تضمنت سلسلة أنشطة تثقيفية للكادر التنظيمي، مدى 3 أيام في مركزه في صور، تخللتها فقرات متنوعة ومشاركات ومداخلات للحاضرين، ولقاءات عبر السكايب لناشطين قوميين عرب من تونس ومصر.

حمود
افتتح النشاط بمحاضرة لعضو المجلس التنفيذي في "الشباب القومي العربي" عبدالله حمود تحدث فيها عن "تجربة الشباب القومي العربي في لبنان وسوريا، والأهداف الوحدوية التي يسعى الى تكريسها على امتداد خارطة الوطن العربي، والعمل الوطني وثوابته الأساسية التي يناضل شبابه لتحقيقها عبر العمل اليومي الجاد على الصعد كافة، وليس هذا النشاط الرافض للتطبيع آخره، والذي أراد المجلس التنفيذي من خلاله اللقاء بالكادر الرئيسي فيه والتحاور معه في سبل المواجهة وآلياتها لكون ظروف البلاد الصحية والاقتصادية لا تسمح بلقاءات موسعة".

وشدد على "أن مسؤولية كل فرد في محيطه نشر الفكر الرافض للانهزام والخنوع، والقاء الضوء على "أهمية المقاومة وما يواجهه قادتها من هجمات وطعنات من أقرب المقربين".

عاصي
اما المحاضرة الثانية عن "القومية العربية بين الماضي والحاضر وأزمة التطبيع" فقد عرض فيها استاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية حسن عاصي "الرؤية القومية العربية بعيون الغرب، وكيف تركت الحضارة العربية بصمتها التاريخية، بينما كانت أوروبا تغرق في الجهل والفساد، ولواقع العروبة اليوم وتحدياتها الكثيرة وآخرها أزمة التطبيع وانهزام بعض الحكومات العربية في وقت ينبغي تضافر الهمم وتكثيف التعاون العربي- العربي للمواجهة والصمود".

عزة سليمان
الدكتورة في الجامعة اللبنانية عزة سليمان استهلت اليوم الثاني من الورشة بحديث عنوانه "المواطنة والقضية الفلسطينية" تناول مفهوم الدولة القانوني والإشكاليات التي تواجه تطبيق هذا المفهوم في لبنان، وضرورة تفعيل المواطنة الصحيحة القائمة على أساس الحقوق والواجبات، ودور المجتمع المدني بكل فئاته في تحقيق المواطنة ومواجهة التحديات".

وعرضت "الإشكاليات التي تواجه مفهوم الدولة في القضية الفلسطينية والدور السلبي للدول الغربية برعاية الأمم المتحدة تجاه فلسطين، وانعكاس الصراع العربي - العربي عليها، والأثر السلبي الّذي يتركه التطبيع مع الصهيونيعلى رغم عدالة هذه القضية السامية".

غدار
الناشطة في الجبهة الاجتماعية رنا غدار عرضت في اطار "المشاركة والتعاون" لمفاهيم العمل التطوعي وقيمه وغاياته، وطريقة تجسيده عمليا عبر نشاطات حية تعاون فيها الحاضرون لتحقيق مهمات تعزز المشاركة في الحياة الاجتماعية".

هدى سليمان
وتركزت حلقة الناشطة في "الشباب القومي العربي" هدى سليمان على "الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي" تحدثت فيها عن "أهمية العالم الافتراضي اليوم وما يفرزه من جماهير وشخصيات وهمية تمرر مفاهيم اجتماعية وتوجهات سياسية - ومنها التطبيع، ولا تعكس التوجه العام للجمهور العربي الذي يقاتل باللحم الحي في أكثر من أرض عربية دفاعا عن العروبة"، مستشهدة بـ"اتفاق كمب ديفيد التي يرى الإسرائيلي اليوم أنه لم يحقق غاياتها في جعل الشعب المصري يتقبل السلام مع إسرائيل، وضرورة الانتباه لتشويه الهوية العربيّة الذي يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي سواء على صعيد اللغة أو المفاهيم التغريبية التي تطعن بالعروبة وطريقة مواجهتها".


حاموش
وخصصت المحاضرة الاولى في اليوم الأخير من اللقاء الموسع للحديث عن "كوفيد-19" والعالم الجديد" القتها الناشطة في الجبهة الاجتماعية خلود حاموش شرحت فيه "الفيروس التاجي والصراع الدولي على نشأته والآثار الذي تركها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي وأولويات التعامل معه كحالة مستجدة فرضت أنماط حياة جديدة على الفرد والمجتمع".

مداخلات عبر سكايب
ثم كانت مداخلات عبر سكايب لعدد من مؤسسي "الشباب القومي العربي"، ومنهم القيادي أحمد بن حمدان من تونس الذي تحدث عن "تجربة الشباب القومي في تونس"، متطرقا إلى "موقف الشعب التونسي من التطبيع والأنشطة التي قام بها القوميون العرب في تونس رفضا له، والدعاوى التي رفعها محامون عرب لمواجهة النهج الاستسلامي ولتأكيد
أن المقاومة حتى التحرير والانتصار هما خيار كل حر في كل أرض عربية".

وتحدث القيادي محمد أمين من مصر عن "الواقع المصري وأزماته ودور الشباب العربي في مصر ورفضه التطبيع مع العدو الصهيوني، على رغم وجود اتفاق استسلام مع العدو، إلا أن الشعب المصري ما زال في غالبيته على ثوابته القومية التي ترى في الكيان الصهيوني عدوا مغتصبا للأراضي العربية في فلسطين والجولان وشبعا اللبنانية".

الجاسم
وتطرق اللقاء الرابع مع الناشط القومي العربي ومقدم برنامج "المحميات" عبد الرحمن الجاسم الى "المقاومة العربية في مراحل تاريخية سابقة، في عرض لنماذج حية من تجارب المقاومات العربية التي واجه قادتها ما نواجهه اليوم من تحديات وصعوبات، لكنهم بإيمانهم القوي وجهوزهم النفسي والذاتي استطاعوا، على رغم قلة العدة والعتاد، هزيمة الاحتلال والانتصار لشعوبهم وكرامتهم والحفاظ على الهوية العربية"، "معتبرا ان "لا مبرر للانهزام اليوم والتطبيع مع كيان غاشم مهما بلغت سطوته وغطرسته، إذ إنها تكسرت أكثر من مرة عند أقدام المقاومين، وما محاولته التطبيع مع الحكومات إلا لتحقيق انتصارات داخلية توهم الناخبين في كيانه بأنه قوي وقادر على تحقيق شيء، بعدما فشلت مشاريعه التقسيمية والاستيطانية".

فاخوري
وفي الختام، كانت كلمة لعضو المجلس التنفيذي عصام فاخوري شكر فيها المحاضرين والحضور على "تفاعلهم المثمر في إنجاح هذا النشاط الذي كان الهدف منه اللقاء والتحاور في خطورة التطبيع اليوم وسبل المواجهة اليومية للمشاريع الصهيونية التي تستهدف إحباط الهمم ونشر ثقافة اليأس والانهزام وتشويه الهوية العربية والانتماء الوجودي لقضايا الأمة"، واعدا بـ"استكمال النضال اليومي الذي يسعى الشباب القومي العربي الى تكريسه على الصعد كافة، قولا وعملا".



======= م.ع,

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب