وطنية - عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا لقاءها الدوري، في مركز الأمل للمسنين، وأصدرت بيانا توقفت فيه "أمام التفشي الكبير لفيروس كورونا في لبنان عموما وفي المخيمات والتجمعات الفلسطينية خصوصا والإزدياد الكبير في الحالات المصابة ووصولها إلى درجة الخطورة".

وأهابت "بأهلنا التزام ما يصدر عن وزارة الصحة العامة و"الأونروا" والمؤسسات الصحية الفلسطينية من توجيهات وإرشادات للحد من إنتشار الوباء، عبر التقيد بالإجراءات الوقائية: إرتداء الكمامة الطبية والتباعد الإجتماعي (الجسدي)، وتجنب الأماكن المزدحمة والرحلات، والحفاظ على النظافة الشخصية، وعدم التجول وخصوصا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية".

وطالبت "الأونروا بالإسراع في إتخاذ خطوات عملية صحية وإنمائية بما يتلاءم مع الأوضاع الصحية والإقتصادية وتوفير إغاثة عاجلة للعائلات المحجورة والمصابة، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني".

وطالبت ايضا "أهلنا وخصوصا الأباء وأولياء الأمور، أمام بعض حالات التفلت الحاصلة على وسائل التواصل الإجتماعي وظهور بعض الحالات التي تخرج عن قيمنا الدينية والأخلاقية والوطنية، بأن يكون لهم دور رقابة على إستعمال أبنائهم لهذه الوسائل لئلا نقع في المحظور. وكما قال الرسول "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

وأعلنت ان "القوة المشتركة ستتابع هذه الحالات وستنسق مع الجهات الأمنية المختصة"، وسألت الله أن "يحفظ أهلنا وشعبنا من كل مكروه".



======= م.ع.