وطنية - أكد "التحالف الاجتماعي" في بيان تحت عنوان "من اجل التغيير والعدالة والكرامة الاجتماعية"، أصدره بعد لقائه الاول في مسرح المدينة، أن "لبنان أصبح مهددا بمصيره ووجوده وكيانه في ظل الانهيارات والكوارث التي يرزح تحت وطأتها شعبنا الذي يصارع طلبا للخلاص من مأساته وللبقاء على قيد الحياة، ووتيرة الانهيار الشامل تتسارع والمجاعة أصبحت على الأبواب، والمساعدات الموعودة لن تشكل أي حل لحالة الإفلاس المالي والمصرفي وانهيار العملة الوطنية، لذلك فإن مطالب شعبنا فوق كل اعتبار ويجب أن تكون هي الأساس في كل ما يدور".

وشدد على أن "لا خيار لنا ولشعبنا سوى النضال من أجل تغيير المنظومة السلطوية بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية التي بدونها لا كرامة وطنية، والتي تعني لنا الحرية وتأمين العمل والأجر والحماية الاجتماعية"، معتبرا أن "لا وجود لكل ذلك إلا في دولة المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، معلنا أن "نضالنا النقابي والبلدي والاجتماعي لم يعد نضالا مطلبيا لتحقيق هذا المكسب أو ذاك، بقدر ما أصبح في ظل الانهيار الكبير نضالا يستجيب لمطالب انتفاضة شعبنا في 17 تشرين الأول من أجل تغيير المنظومة الحاكمة التي لم تقدم سوى ما قدمته من مصائب وويلات وكوارث، وبناء أوسع تحالف اجتماعي على أساس برنامج اجتماعي مشترك له قيادة مشتركة تسهم في تعديل ميزان القوى وتشكل رافدا من روافد التغيير".

وأكد أنه "آن أوان التغيير"، موضحا أن الهدف من هذا اللقاء هو "بناء التحالف الاجتماعي من اجل العدالة والكرامة الاجتماعية، وهو بناء يتطلب عملا شاقا على الأرض وبنفس طويل وبإرادة صلبة"، معلنا "تشكيل لجنة تحضيرية تعمل على صياغة مشروع اعلان المبادىء العامة والبرنامج وآليات العمل المتعلقة ببناء التحالف الاجتماعي ليصار الى مناقشته في اجتماع لاحق يعقد بأسرع وقت ممكن".


وذكر البيان أن "التحالف الاجتماعي هو تحالف يجمع ممثلين عن هيئات وتجمعات  اجتماعية ومهنية ونقابية وعمالية وتربوية وإدارية وزراعية وبلدية وشبابية وطلابيةوثقافية وفنية واعلاميه ونسائية ولجان شعبية ومدنية مستقلة وعلى أن يتوسع التحالف ليضم كل الجمعيات والاندية التي تلتقي مع أهدافه".

============س.م