وطنية - زار ممثل الإمام الخامنئي في سوريا السيد أبو الفضل الطبطبائي، على رأس وفد علمائي من مكتب الممثلية في دمشق، منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت، مودعا بعد انتهاء مهامه في سوريا، في حضور عضو مجلس قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو.

بعد اللقاء أعلن الطبطبائي، ان "العالم الإسلامي اليوم في حالة من المشاكل الجديدة المزعجة والتي رسمها العدو، والمهم ان نكون من أهل البصيرة ونعرف ما خلف هذا التكتيك، وان نلتفت إلى العدو الحقيقي كما يؤكد عليه السيد علي الخامنئي".

ورأى ان "التطبيع الذي وقع عليه البعض هو مؤامرة جديدة من العدو، ولكن بتكتيك جديد ونحن يجب أن نعرف من هو خلف هذه المؤامرة، فالذي وقع عليها إما أنه لا يعرف العدو من الصديق وإما عرف وتجاهل".

الجعيد
من جهته، قال الشيخ الجعيد: "اليوم التحديات كبيرة لذلك فلا بد من العمل بجد. هناك محاولة شيطانية أميركية صهيونية غربية من أجل شيطنة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عيون العرب وأهل السنة، لتشويه ما قدمته، من أجل تحرير فلسطين العرب والمسلمين من التبعية للمستكبرين، ومن أجل بناء وحدة إسلامية حقيقية صادقة، لكن للأسف أغلب هذه الدول والأنظمة لم تقابل هذه اليد الممدودة بالخير إلا بالمؤامرات والسير بنهج الأميركي والصهيوني"، مؤكدا "اننا لا نرى اليوم من يدافع عن هذا الحق بقوة ويقف إلى جانب الأحرار والمجاهدين والمقاومين إلا الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا".

جبري
كما زار الطبطبائي الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وكان عرض لمجمل التطورات. وجرى التأكيد "أن قوى الاستكبار العالمي وأتباعهم، يعملون بشتى الوسائل لتضييق الخناق على محور المقاومة والممانعة وفي مقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأعلن جبري "أنه بفضل صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحققت، رغم كل وقائع الحصار والتضييق والعقوبات، نجاحات هامة وكبرى في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية، ما مكنها أن تكون على مستوى رد التحدي ومواصلة مسيرة التقدم".


========= ن.أ