سامي فتفت من الديمان: المبادرة الفرنسية النفس الاخير لخلاص لبنان
أبي رميا: رسالتنا نبذ الحقد والكراهية ونطلب من الجميع ملاقاتنا

وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان، عضو كتلة "المستقبل" النائب سامي فتفت، وعرض معه التطورات العامة لا سيما المساعي التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري في سبيل تسهيل تأليف الحكومة.

وقال فتفت بعد اللقاء: "أتينا الى الديمان لزيارة البطريرك، ولنؤكد تأييدنا لموقفه في موضوع الحياد، ولنضعه في اجواء المساعي التي يقوم بها تيار المستقبل برئاسة الرئيس سعد الحريري في ما يخص تشكيل الحكومة. ضميرنا مرتاح لهذه المساعي رغم ان هناك فريقا في البلد يسعى الى نسف اتفاق الطائف اساس دستورنا الحالي. ونؤكد ان ما من وزارات حصرا لطوائف معينة او فريق معين لان هذا المنطق يعيدنا الى الوراء، والمبادرة الفرنسية اليوم، هي الحل الاخير لبناء دولة قوية، ونحن نقف الى جانب غبطته وسماحة المفتي في منطق حياد الدولة القوية والمبادرة التي يقوم بها الفرنسيون نعتبرها النفس الاخير لخلاص لبنان".

وفد "لبنان القوي"
بعد ذلك، استقبل الراعي وفدا من كتلة "لبنان القوي" ضم النواب: سيمون ابي رميا، سليم عون وجورج عطالله ونائبة رئيس "التيار الوطني الحر" مي خريش.

وقال ابي رميا باسم الوفد: "الزيارة بمعية زميلي والسيدة خريش الى هذا الصرح الوطني يكون الهم الوطني هو الطاغي، وتحدثنا في أمور تتعلق بملفات كثيرة في ظل الوضع الذي نعيشه والامل بتأليف حكومة جديدة ووضع لبنان على القطار السليم من اجل ايجاد حلول لكافة المشاكل المعيشية والاجتماعية والمالية. كذلك تطرقنا مع غبطته الى حادث الاعتداء الذي تعرض له مركز التيار الوطني الحر في سنتر ميرنا الشالوحي ووضعنا كل الوقائع التي بحوزتنا في يد غبطته، ولا شك ان هذا المنبر في الديمان او في بكركي هو منبر للحوار الذي يغلب عليه لغة الحكمة والحوار، وبالتالي عندما وضعنا كل ذلك عند البطريرك قررنا التطلع الى الغد الذي يجب ان يحمل الامل والوحدة والانفتاح والحوار والنقاش والتعددية وحق الاختلاف".

أضاف: "الشعب اللبناني والرأي العام لم يعد يريد رؤية مشاهد تذكره بحقبة سوداء أليمة، والتيار الوطني الحر حامل رسالة الانفتاح والحوار والشراكة ورسالة التعددية التي تضع كل انسان في مكانه ضمن الاطر القانونية، وفي الوقت عينه يحمل على كتفيه هم كرامته وتاريخه وبالتحديد كرامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي هو في الموقع الماروني اولا والوطني ثانيا. والبطريرك سيقوم بمبادرة في هذا الخصوص ونحن لها غب الطلب، وسنلبي كل ما يقرره ونكون الى جانبه من اجل الحد من خطاب الحقد والكراهية المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي ليس من شيمنا. هذه هي رسالة التيار الوطني الحر نبذ الحقد والكراهية، ونطلب من الجميع ان يلاقينا".



============س.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب