وطنية - رأى الوزير السابق يوسف سلامه في بيان، ان " تجار المذاهب ورعاة الفساد نجحوا بتثبيت أقدامهم داخل طوائفهم وخارجها، فأضحوا من ثوابت النظام وواجهوا محاولات الاصلاح بافتعال أزمات مذهبية"، وقال:"‏يختلفون على الحصص ويتحدون ضد الكفوء والمستقل. ‏اتفاق معراب والثنائي الشيعي مع رؤساء الحكومة السابقين والاقطاع الدرزي، خير شاهد على ما أقول".

وتمنى سلامه "ألا ينسحب تحالف "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" على الساحة الأمنية الداخلية"، وقال: الانزلاق الى الهاوية مدمر للطرفين، ‏الاقتتال في سبيل النفوذ والسلطة انتحار ذاتي. حذار التهور، لبنان يستحق".

كما حدثنا بعضهم عن الاستقواء بالخارج وتناسى تسكعه على باب سوري يشحذ السلطة والمال وبعض النفوذ. للذكرى ‏فرنسا تركت وراءها قانون الموجبات والعقود ونظام قضائي متقدم وإدارة شفافة وجامعة ومستشفى ورجال دولة يمتهنون السياسة، ‏سوريا تركت وراءها أقبية تعذيب وساسة نهبوا المال العام. اخجلوا".


================