عربيد رحب بالمبادرة الفرنسية: لاصلاح ينهي نظام المحاصصة الطائفية وقيام دولة المواطنة والمساواة

وطنية - رحب رئيس رابطة الجامعيين خريجي الجامعات الفرنسية البروفسور وليد عربيد، في بيان، ب"المبادرة الفرنسية في لبنان، وبتحرك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شخصيا من اجل انقاذ لبنان".

واكد ان "فرنسا تحركت بعد ان وصلت الازمة الى مستوى خطير للغاية بات يهدد وجود لبنان، وذلك بفعل ممانعة النظام السياسي الطائفي للاصلاحات الضرورية، فكان لا بد من نجدة صديقة ومحبة من فرنسا من اجل اجبار المنظومة السياسية القائمة على التنازل عن مصالحها، والذهاب الى اصلاح جذري ينهي نظام المحاصصة الطائفية، ويمهد لقيام دولة المواطنة والمساواة".

ونوه ب"الزيارة الثانية للرئيس ماكرون الى لبنان حيث التقى القيادات السياسية ووضعهم امام مسؤولياتهم بالانخراط في المسار الانقاذي، والزمهم بجدول اعمال محدد زمنيا من اجل التحرك".

واشاد ب"التوافق الوطني على تكليف عضو الرابطة الدكتور مصطفى اديب بتشكيل الحكومة، الذي قدم تجربة ناجحة في العمل الديبلوماسي ممثلا لبنان في المانيا، كما يتمتع بالمعرفة والكفاءة والنزاهة، ما يجعله رجل المرحلة بامتياز".

واضاف: "واذ تفخر رابطة الجامعيين خريجي الجامعات الفرنسية، بانتماء (الرئيس المكلف) اديب اليها، فانه تؤكد ثقتها بقدرته على تشكيل حكومة خلاص وطني ستكون بمثابة الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان".

وختم عربيد: "ان فرنسا المدركة لموقع لبنان كرأس حربة الفرنكوفونية، والخائفة على وطن الارز والثقافة والحرية من السقوط في حمى الصراعات الاقليمية في حوض البحر الابيض المتوسط، تحركت بسرعة من اجل الدفاع عن شعب لبنان، والدور اليوم على اللبنانيين انفسهم بتلقف هذه اللهفة الاخوية والصديقة، والعمل على انجاح حكومة الرئيس الدكتور مصطفى اديب في مهمتها الانقاذية".


========= ن.أ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب