العلماني الديموقراطي: الحماسة نحو المدنية وحصرها بقانون الإنتخاب والتعيينات أمر يدعو إلى الريبة

وطنية - عقد الحزب "الوطني العلماني الديموقراطي" إجتماعه الدوري برئاسة جو حبيقة، استعرض خلاله آخر المستجدات على الساحة المحلية,

بعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء إنفجار مرفأ بيروت، تمنى الحاضرون الشفاء العاجل للجرحى، والرحمة للشهداء، وأكدوا أنه "لا يجوز أن تبقى الجرائم دون حساب ودون تحميل المسؤولية"، آملين "التوصل إلى نتيجة للتحقيقات وألا يتم تجهيل الفاعل أو المهمل أو المتقاعس كما جرت العادة إزاء كل جريمة".

ورأى المجتمعون أن "الحديث المستجد حول الدولة المدنية، أمر جيد ومطلوب ويستحق كل الإحترام للداعين إليه وإلى تغيير النظام اللبناني نحو نظام مدني"، وسألوا "في أي خانة يتم تصنيف السنوات الثلاثين الماضية؟".

واعتبروا "أن أكثرية الداعين إلى الدولة المدنية هم أنفسهم قاتلوا بإسم الدين، وأدخلوا الشعارات الدينية في أعلامهم الحزبية"، مؤكدين ان الكلام لم يعد تكفي لتبرير الأفعال، والكل اليوم يوثق للكل، ونحن ننتظر توثيق دعواتكم بالأفعال الملموسة".

وأكدوا ان "المدنية أو العلمانية هي نهج ومبادئ"، وسألوا: "أو تختصر الدولة المدنية بقانون انتخاب خارج القيد الطائفي وبعض الوظائف في الدولة؟"، معتبرين "أن هذه الحماسة نحو المدنية وحصرها بقانون الإنتخاب والتعيينات لهو أمر يدعو إلى الريبة".

كما تساءلوا عن "المواقف بخصوص مسألة الحقوق الإنسانية الطبيعية، العدالة وحرية المعتقد والرأي"، مؤكدين ان "هذه تسبق أي كلام عن الدولة المدنية العصرية، حيث لا تكون الخلفية مجرد لعبة سلطة بخلفية طائفية ولباس مدني. فالسلطة ليست إلا وسيلة لتحقيق الصالح العام، وهو أمر لن يدخل قاموس هؤلاء مهما دار الزمن. التاريخ، القريب منه والبعيد، يعلمنا".


======== ن.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب