تجمع العلماء: للاسراع بالاستشارات الملزمة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية

وطنية - عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي، تدارست خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، واصدرت بعده بيانا رأت فيه اننا "نعيش في هذه الأيام ظروفا قاسية على كل المستويات، والمصائب تنزل على الشعب اللبناني الواحدة تلو الأخرى من الأزمة الاقتصادية الناتجة عن السرقة والهدر والنظام المبني على الفساد وعدم المحاسبة، إلى انتشار جائحة الكورونا من دون أن يكون هناك التزام من قبل المواطنين بالضوابط التي أرشدت إليها وزارة الصحة، إلى الانفجار الكارثي للمرفأ الذي نتج عن النظام الفاسد المبني على السرقات وعدم المحاسبة، ومع ذلك ما زال المواطن يكافح كي يبقى حيا ولو بأدنى مستويات العيش الكريم".

اضافت: "كل هذه البلاءات على صعوبتها تبقى محمولة من قبل المواطنين لو توفر حس المسؤولية أو استيقظ ضمير المسؤولين، فإذا بنا نرى على العكس من ذلك ما زال المسؤولون يتبادلون الإتهامات ويحمل كل واحد منهم الآخر مسؤولية ما حصل افتراء أو عن حق في حين أن المطلوب في هذه الفترة أن يتناسى الجميع الخلافات الحزبية الضيقة والذهاب إلى رحاب المصلحة الوطنية العليا وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية يكون من اولى مهامها معالجة الوضع الاقتصادي ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، وإعادة إعمار المرفأ والمنطقة المحيطة ومواجهة جائحة الكورونا، وإعداد خطط لإصلاح الأوضاع المهترئة في القطاعات الأساسية كالكهرباء والمواصلات والاتصالات".

وطالب التجمع "بإيقاف الحملات الإعلامية والتوجه نحو العمل بصمت ومد يد التعاون بين الفرقاء كافة"، كما طالب "المجلس الوطني للاعلام بوضع يده على الإعلام المتفلت الذي بات يشكل بوقا لنشر الفتنة وتشويه الحقائق، واتخاذ قرارات تؤدي إلى إقفال هذه المحطات وإحالة مسؤوليها إلى القضاء المختص لقيامها بإثارة النعرات الطائفية والقدح والذم والتحقير بحق أشخاص دون أي وجه حق ونشر الأخبار الكاذبة والملفقة".

وتمنى على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الإسراع بالاستشارات النيابية الملزمة من خلال الإسراع بالتواصل مع الفرقاء الأساسيين مقدمة لتشكيل حكومة إنقاذ وطنية تضم الفئات كافة وتحظى بمقبولية من القوى السياسية الأساسية في البلد وتراعي المصلحة الوطنية قبل مصالح الدول الاستكبارية التي لا تريد خيرا للبنان واللبنانيين".

ودان "القصف الهمجي الذي مارسته قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة"، ودعاها "للرد السريع والموجع للكيان الصهيوني كي يحسب ألف حساب قبل أن يعيد الكرة مرة أخرى والاستمرار في إرسال البالونات الحارقة حتى يتراجع عن حصاره الظالم لغزة".

واستنكر التجمع "قيام النظام التركي بقطع مياه الشرب عن أهالي الحسكة"، معتبرا أن "هذا العمل يناقض حقوق الإنسان"، كما استنكر "تفجير أنابيب نقل الغاز التي أدت إلى قطع الكهرباء عن سوريا بالكامل، معتبرين أن هذا العمل الإرهابي يأتي بالتنسيق بين قوات الاحتلال التركي والأميركي والإرهابيين التكفيريين".


=============ع.غ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب