الثلاثاء 23 نيسان 2024

03:47 pm

الزوار:
متصل:

الحسنية استقبل قماطي ورفض لكل اشكال لتطبيع: الاولوية لتحصين الاستقرار وحماية السلم الأهلي والتمسك بالثوابت الوطنية

وطنية - إستقبل نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، في مركز الحزب، نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي على رأس وفد قيادي، وبحضور عدد من أعضاء قيادة القومي.

جرى خلال اللقاء، بحسب بيان للقومي، "البحث في المستجدات على الصعد كافة". وتوقف المجتمعون عند "الانفجار ـ الكارثة في مرفأ بيروت، الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى والحق خسائر فادحة بمؤسسات ومحال وممتلكات المواطنين"، ورأوا أن "حجم الكارثة الكبيرة التي حلت بالعاصمة وكل لبنان، يستدعي أن يقف الجميع وقفة مسؤولة، والتصدي لمحاولات الاستثمار في دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة الناس المتضررة".

كما شددوا على "الاسراع في التحقيقات لكشف وتحديد المسؤوليات عن الانفجار واتخاذ الاجراءات والخطوات المناسبة بهذا الخصوص".

وأكدوا "الحرص على أولوية تحصين الاستقرار وحماية السلم الأهلي، ورفض كل المحاولات التي تستهدف اضعاف الدولة ومؤسساتها، لأن الدولة بمؤسساتها تشكل ضمانة وحدة لبنان". ورأوا "ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة جامعة تتحمل مسؤولياتها تجاه البلد والناس، وتتصدى للأزمات المعيشية والاقتصادية والبيئية والتحديات والأخطار التي تواجه لبنان".

ولفت المجتمعون إلى أن "العامل الأساسي لتحصين لبنان، هو التمسك بالخيارات والثوابت الوطنية التي نص عليها الدستور، وبعناصر القوة التي تحمي لبنان، وتشكل معادلة ردع بوجه العدو الاسرائيلي الذي لا يزال يحتل ارضاً لبنانية، ويشكل خطراً مستمراً على لبنان".

واعتبروا أن "مناداة البعض بخيارات نقيضة للخيارات الوطنية تحت عناوين الحياد والنأي، يشكل تجاوزا للدستور وافتئاتا على حق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال وطرده من أرضهم، لذلك لا مصلحة للبنان واللبنانيين في أي طرح يمس الثوابت والخيارات الوطنية، لأن مصلحة لبنان تكمن في عناصر قوته، وفي معادلة الجيش والشعب والمقاومة".

دان الجانبان "اتفاق العار بين الامارات العربية المتحدة والعدو الصهيوني، والذي يضع دولة الإمارات في موقع التآمر على القضية الفلسطينية، والتنكر لتضحيات الفلسطينيين وأبناء شعبنا وكل الشعوب العربية المناضلة على طريق تحرير فلسطين". ورأى المجتمعون ان "كل تطبيع مع العدو، مهما كان حجمه وشكله، ومهما كانت ذرائعه، إنما يعطي العدو صك براءة مسبقة لمواصلة عدوانه وارهابه بحق الفلسطينيين، ولمواصلة سياسة الاستيطان والتهويد. والواقع أنه لا انقاذ لفلسطين من خطر الضم والتهويد والتصفية، إلا بالمقاومة، وعلى بعض الدول العربية، بدل أن تقيم العلاقات مع العدو، أن تدعم مقاومة شعبنا ضد الاحتلال والعدوان".



==================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب