التيار الاسعدي: زمن قوة لبنان في ضعفه ولى الى غير رجعة

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الأسعد في تصريح، أن ما حصل أمس داخل فلسطين المحتلة وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينية كشف التخبط الصهيوني ورعبه من رد المقاومة وقوتها على أي اعتداء صهيوني على لبنان وأثبت أن زمن قوة لبنان في ضعفه ولى الى غير رجعة، وأن قوة لبنان باتت في مقاومته التي حررت الارض وارست معادلة الردع مع العدو الصهيوني"، معتبرا "أن المشكلة الحقيقية تكمن في اصرار الدول العربية على استجداء القرارات الدولية عند حصول اي اعتداء على احداها على مدى 70 عاما ولم تتعظ وتأخذ الدروس والعبر من أن المقاومة والقوة هما الرد الحقيقي على العدوان، وان السيادة لا تستجدى والاستقلال لا يمنح".

وسأل الأسعد:أين ذهب الذين رفعوا شعار الحياد وأنه يحقق الامن والأمان وهم يرون العدوان الصهيوني على تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ويدمر منازل في الهبارية يواصل اعتداءاته الجوية والبرية والبحرية على لبنان؟". مؤكدا "ان لا حياد بين الحق والباطل"، داعيا هؤلاء الى "معرفة أن العدو الصهيوني جزء لا يتجزأ من المحور الأميركي الذي لن يقبل الا بنزع سلاح المقاومة خدمة لهذا العدو".

وحذر الاسعد "من خطورة التمادي في الخطاب السياسي المحرض الذي يقدم الذريعة لتبرير العدوان الصهيوني على لبنان استجابة لمطالب شرائح لبنانية"، وقال:" نذكر بمصير كل من يراهن على الاميركي الذي لا يجب معه سوى الدمار والقضاء على المراهنين أنفسهم".

واعتبر "ان أهم انجازات المقاومة هو التفوق النفسي ايضا وادخال الرعب في الكيان الصهيوني حيث يقبع المستوطنون الصهاينة في الملاجئ والمواطنين اللبنانيين على الطرقات والشرفات غير ابهين بتهديد العدو واعتداءاته".

وتساءل: هل وصل الفساد حتى الى فحوص الpcr حيث التنافض في النتائج ويعم الرعب؟ مؤكدا "ان اقفال البلد ليس فقط بسبب تفشي وانتشار وباء كورونا بل ايضا الاستعداد والتأهب ليوم 7 آب تاريخ صدور قرار المحكمة الدولية ووصول تقارير الى الاجهزة الامنية بأن هناك من يحضر لتظاهرات وتحركات تحت شعار المطالبة بتنفيذ حكم المحكمة".

وطالب الاسعد الحكومة ب"مواجهة فضائح التلاعب بالمحروقات وخاصة ان السماسرة والمتلاعبين كبيرهم وصغيرهم بات يعرفهم الجميع". وقال:"لا هيبة ولا قرار ولا استقلال للقضاء سوى بالتحرر من اللوثة الطائفية والمذهبية".


===============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب