وطنية - عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الاعضاء، تداول خلاله المجتمعون حسب بيان صدر "بالوضع الداخلي والاقليمي ومواضيع اخرى.

واطلع تامر الحاضرين على الاجتماع الذي "عقد يوم الخميس الماضي، بينه وبين سفير روسيا الكسندر زاسبيكين، حيث تم التباحث في بعض الامور المتعلقة بلبنان والمنطقة".

وقال: "الوضع في لبنان خطير جدا حيث حذر وزير الخارجية الفرنسي من مغبة الفساد وعدم تحقيق الإصلاحات، مسميا بصورة واضحة قطاع الكهرباء"، مشددا على "أهمية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. لأن الأداء الذي أوصل لبنان إلى ما هو عليه، ليس سوى نتيجة ممارسات القوى السياسية نفسها التي تطلب المساعدة اليوم. وفي حال عدم معالجة الفساد فان لبنان سيبقى في حالة من الفوضى وعدم تمكنه من تنظيم اموره الاقتصادية".

وطالب الدولة "بعدم التدخل في الشؤون القضائية، وترك الاستقلالية للقضاء لاخذ القرارات المناسبة لوضع حد للفساد والمفسدين. وكذلك رفع السرية المصرفية عن جميع المسؤولين وتقديم كل شخص امتدت يديه الى اموال الشعب الى المحكمة ووضعه في السجن ليكون امثولة للجميع".


واعتبر ان "كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال استقباله وفودا في الديمان ان:" مقدمة الدستور اللبناني تقول بان لبنان وطن نهائي لكل ابنائه والحياد هو افضل ترجمة لهذا الدستور والحياد هو ان يكون الوطن غير مرتبط او مرتهن لاي بلد آخر. فاننا نلفت النظر ان لبنان كان وما يزال محايدا ولم يتدخل في شؤون البلدان الاخرى . وكان خلال الحكومات السابقة يقف محاديا".

وختم لافتا الى ان "هناك مخاوف من تصعيد على الحدود اللبنانية قبل التمديد لقوات حفظ السلام اليونيفل. لذلك نأمل من روسيا التدخل حيث لها علاقات كثيرة مع كافة القوى اللبنانية والحزبية بشكل متساو. ووقوفها الى جانب لبنان ودعمه للنهوض باقتصاده من جديد".


============ع.غ