وطنية - عقد رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض مؤتمرا صحافيا، تناول فيه كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ومبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول الحياد، معتبرا انه "للمرة الثانية يطلق الشيخ أحمد عبد الأمير قبلان مواقف وشعارات تناقض ميثاقية العيش معا مسلمين ومسيحيين، ناسفا التاريخ الذي أوجد الصيغة التي نعيش من خلالها"، مذكرا بمواقف الامام السيد موسى الصدر ووصايا الشيخ محمد مهدي شمس الدين. وقال:"هذه هامات وقامات شيعية تبني وتوحد ولا تهدم. وإذا كان حزب الله يواجه بكركي بالواسطة وليس بالمباشر فذلك لأنه يعلم أن هذه المواجهة ستكون مكلفة له".


واعتبر محفوض "ان الغطاء المسيحي وحتى اللبناني الذي كان يستقوي به حزب الله لم يعد متوافرا، وهناك تحول كبير لدى الرأي العام اللبناني في النظرة تجاهه". وقال:" نقف الى جانب بكركي لخوض معركة إستقلال جديدة.. لماذا بكركي ؟ لأنها تقود فكرة لبنان لتكريسها وأي محاولات تخوين وتخويف وإغتيالات لن تجعلنا نستسلم ..وطالما بكركي تحمل مشروعها التاريخي وهو المحافظة على الوجود الحر فلا خوف على لبنان".

ورأى "ان فكرة الحياد قادرة أن تؤمن الإستقرار عبر عودة الجميع الى المؤسسات والدولة. يعود الجميع تحت سقف القوانين والدستور. ومن يرفض الحياد أسأله ماذا تريد ؟ وما هو البديل من الحياد؟ من لا يريد الحياد موقفه واضح يريد الإنحياز نحو إيران وربط لبنان بالأزمات الدولية".


=============