التقدمي طالب بالعودة عن قرار التعاقد مع Schlumberger: تلزيم دراسة الثروة النفطية لمكاسب خاصة وأجندات سياسية ضيقة

وطنية - اصدر الحزب التقدمي الإشتراكي بيانا، لفت فيه الى أنه "فيما تغرق البلاد في الأزمات التي تخنق معيشة اللبنانيين، أقر مجلس الوزراء التعاقد مع شركة "Schlumberger" بهدف وضع دراسة موضوعها تقدير الثروة النفطية المحتملة في البر وفي المياه الاقليمية اللبنانية بقيمة 650 ألف دولار، بالرغم من تصويت تسعة وزراء ضد هذا القرار، ضاربا عرض الحائط بقرار ديوان المحاسبة المعلل برفض تلزيم الدراسة لوجود شوائب واضحة وتضارب للصلاحيات في المناقصة التي أجريت في المديرية العامة للنفط في العام 2017".

وعليه، أكد الحزب رفضه "هذه الممارسات الارتجالية المشبوهة للحكومة، بما فيها من تعنت مستمر في إدارة شؤون البلاد بطريقة ملتوية"، مطالبا ب"عودة مجلس الوزراء عن قراره المذكور لتعارضه مع قرار ديوان المحاسبة ولعدم مراعاة المناقصة للقوانين المرعية الاجراء ولمبادئ الشفافية والمنافسة العادلة".

وطالب ب"التشدد بحصر النفقات بتلك الضرورية جدا، سيما وأن موضوع الدراسة في شقه البري، هو مسوحات جيولوجية من نوع الجوية و الـ 2D، أي أنها غير كافية وغير دقيقة، وفي شقه البحري يمكن إجراء الدراسة التحليلية لنتائج الحفر من قبل النروجيين بموجب اتفاقية التعاون بين البلدين ودون أي مقابل مادي. لذلك فإن هذه الدراسات هي غير واضحة الجدوى لأنها لا تلبي أهداف علمية ملموسة ولا مصالح الدولة العليا إنما تخدم مكاسب خاصة وأجندات سياسية ضيقة".

كما طالب ب"اقرار مجلس النواب قانون الموارد البترولية على البر، حيث يحصر القانون الإدارة والاشراف والمراقبة بهيئة إدارة قطاع البترول لتكون الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية في تنظيم القطاع على البر وفي البحر، كما هو متبع عالميا، وذلك لتحقيق رؤيا وسياسة موحدة لإدارة القطاع وتأمين حسن سير السياسات التي يضعها مجلس الوزراء ويسهر على تنفيذها الوزير".

كذلك طالب ب"تصحيح وضع مجلس هيئة إدارة قطاع البترول "المنتهية ولايته" والعمل على تفعيل عملها وتعزيز دورها الرقابي والتنظيمي لتكون عنصرا مكملا وموازنا "وليس متعارضا كما يروج" لدور وصلاحيات الوزير الوصي".



==========م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب