وزير خارجية فرنسا يدعو من بغداد إلى مواصلة دحر تنظيم داعش

وطنية - دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم، من بغداد إلى "عدم التهاون في مواجهة" تنظيم "داعش"، مشددا على حفظ السيادة العراقية.

ولودريان هو أول مسؤول حكومي غربي يزور العراق منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة. وهي ليست الزيارة الأولى له للعراق، بحيث زاره في مناسبات عدة خصوصا كوزير للدفاع خلال المعارك ضد التنظيم.

ومنذ إعلان "النصر" نهاية العام 2017، تزايدت الخلافات داخل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.


ويتهم الأوروبيون واشنطن بتهديد وجود القوات الأجنبية التي تقاتل المتطرفين، من خلال شن غارات بقرارات أحادية ضد فصائل عراقية مسلحة.

وقال لودريان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين: "يجب عدم التهاون في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف أن "هدف التحالف الأساسي كان محاربة تنظيم الدولة، ولا يمكنه أن يعمل خارج هذا السياق".

وتابع أن "مهمة التحالف هي احترام السيادة العراقية، وهذا شرط للثقة والكفاية".

وفي المقابل، لفت الوزير الفرنسي إلى أن العراق، الذي شهد الخريف الماضي انتفاضة شعبية غير مسبوقة، "يجب أن ينأى بنفسه عن التوترات المجاورة".

وأعلن "دعم القرارات الأولية" لحكومة الكاظمي، وخصوصا "استعادة السيطرة على المؤسسات التي ينخرها الفساد أو تسيطر عليها جماعات مسلحة، إضافة إلى السعي الى وقف الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية أو التحالف الدولي".

وفيما يمر العراق بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، أعلن لودريان أيضا عن تسهيلات مالية من فرنسا للعراق، بقيمة مليار يورو (1,2 مليار دولار).

وقال إن المبلغ سيكون مخصصا لـ"مشاريع بناء كبرى في مجالات النقل والطاقة والمياه".

ويعاني العراق عقوددا من نقص في مياه الشرب والري، وتهالكا في بنيته التحتية، وانقطاعا مزمنا في الكهرباء التي تنقطع في معظم محافظات العراق 12 ساعة على الأقل يوميا.



======= م.ع.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب