التيار الاسعدي دعا الى مواجهة التهديدات الاميركية: لاسترجاع الاموال المنهوبة ومكافحة الفساد

وطنية - اعتبر الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "أن زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي للبنان مشبوهة في توقيتها ومضمونها، وقد جاء مهددا ومتوعدا استكمالا للتهديدات الأميركية بالضغط على لبنان حيال عقده أي اتفاقيات مع دول لا تخضع للمحور الأميركي أو الذهاب شرقا"، مؤكدا "أن هذه الزيارة تتزامن مع الدعوة العلنية لوزير الخارجية الأميركية لدول العالم بتصنيف شريحة وازنة شعبيا ووزاريا ونيابيا كإرهابية والتعامل معها على هذا الأساس وبأن الادارة الأميركية لن تسمح بوصول المساعدات الإيرانية إلى لبنان، واعلانه بمساعدة لبنان ولكن بشروط من أهمها دخوله المحور الأميركي وتطبيق القرارات الدولية الثلاث 1559 و1701 و1680 وأن يكون لبنان جزءا من صفقة القرن وقانون قيصر".

وقال الأسعد:"إذا أرادت أميركا مساعدة لبنان كما تدعي عليها أولا أن ترفع الضغط الاقتصادي والمالي المتمثل بالحصار والعقوبات بدلا من التهديد والترهيب"، محذرا من انخراط أي فريق سياسي لبناني في المشروع الأميركي"، مؤكدا "أن زمن الطغيان الاميركي ولى والرهان عليها خاسر ومدمر للدول أو المجموعات المرتهنة"، مشددا على "أن لا خيار أمام الحكومة سوى الوقوف في مواجهة التهديدات الأميركية، وعليها قبول المساعدات غير المشروطة من أي دولة أخرى، لأن الاميركي لن يقبل إلا بأثمان مقابل مساعدته لبنان أو انهياره".
ورأى الأسعد ان دعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي،"أمر طبيعي لاي بلد يدعي السيادة والاستقلال ويحترم نفسه وشعبه"، داعيا كل شرائح المجتمع إلى "تلقف هذه الدعوة الصادقة سواء كان لبنان تحت الحصار أو عدمه لان الاكتفاء الذاتي من أي قطاع انتاج جزء أساسي من بناء الأوطان وقيامة الدولة وحيوية وعطاء الشعوب".

واعتبر أن جلسة مجلس الوزراء العادية اليوم والتي لا يتضمن جدول اعمالها اي بند اصلاحي "لا تبشر بالخير وكأن لبنان في أفضل حالاته الاقتصادية والمالية والمعيشية وأن الاكتفاء باقرار السلة الغذائية أو بعض التعيينات لا تقدم ولا تؤخر"، مشددا على ضرورة "اتخاذ قرارات اصلاحية استثنائية لأننا في مرحلة استثنائية خطيرة لاسترجاع الاموال المنهوبة ومكافحة الفساد"، مستغربا "عدم استدعاء حاكم مصرف لبنان لمساءلته عن هبوط العملة الوطنية ورفع سعر صرف الدولار وضخه في الأسواق ونتائجه الفعلية".

وتمنى الاسعد لو "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في دعوته المجلس الدستوري لابطال القانون المتعلق بتحديد آلية التعيين في الفئة الأولى، مكاشفة اللبنانيين وتقديم اسباب قراره بابطال القانون، معتبرا "ان اقرار آلية التعيين ربما تساعد على الخروج من التعيينات العشائرية والتحاصص الطائفي والمذهبي الذي شكل عاملا أساسيا من عوامل الانهيار والفساد المستشري"، مشددا على "أن إصلاح المؤسسات يبدأ بدعم المؤسسات الرقابية ورفع يد السياسيين والطائفيين عنها واعتماد مبدأ النزاهة والكفاءة".

ورأى الاسعد أن قول الرئيس سعد الحريري "لن تروني في السراي"، "واقعي وحقيقي لانه وصل إلى رئاسة الوزراء بتسوية اقليمية ودولية وعودته ليست واردة إلا بعد تسوية جديدة شروطها غير متوفرة الآن".


==================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب