الأربعاء 24 نيسان 2024

01:29 pm

الزوار:
متصل:

الشرق الأوسط : دياب يعد اللبنانيين بـ"بصيص أمل" وسياسيون ينتقدون التعيينات في إدارة الكهرباء
جعجع يتحدث عن "بداية عوجاء" وجنبلاط يشكو من تجاهل الكفاءات

وطنية - كتبت صحيفة " الشرق الأوسط " تقول : ‎عيّنت الحكومة اللبنانية أمس أعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان وأرجأت البت بقانون "الهيئة الناظمة ‏لقطاع الكهرباء" الذي يعتبر من الأساسيات التي يشدد عليها المجتمع الدولي لإصلاح القطاع، وسط اعتراضات ‏سياسية على "محاصصة" تحدّث عنها سياسيون في التعيينات، أبرزهم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد ‏جنبلاط ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي‎.‎


وعيّن مجلس الوزراء في جلسته أمس أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء. وهم: طارق عبد الله (سني)، حسين ‏سلوم (شيعي)، سامر سليم (درزي)، كريم سابا (أرثوذكس)، حبيب سرور (كاثوليك)، شادي كريدي (ماروني)، ‏وسط نقاش حادّ في مجلس الوزراء حول تعيين العضو الدرزي في المجلس‎.‎


وقال جنبلاط قبيل انعقاد الجلسة: "في التعيينات الحكومية الأكل على أبو جنب على حساب الكفاءة والطوائف ‏ومنها الدروز مع ابتلاع قطاع الكهرباء والهيئة الناظمة بدل الإصلاح المطلوب‎".‎


وتحدث جعجع عن "إعوجاج في البداية سيؤدي حكما إلى إعوجاج في النتائج". وقال: "ما نفع الهيئة الناظمة إذا ‏جرِدت من صلاحياتها، كما هو مقترح، وأصبحت مجرد هيئة استشارية لوزير الطاقة؟". وأضاف متسائلاً: "ما ‏نفع مجلس إدارة جديد إذا كان سيأتي على غرار مجالس الإدارة السابقة بالتعيين المباشر ومن دون اللجوء إلى ‏الآلية التي كان مجلس النواب قد اقترحها"، مشيراً إلى أن "هذا ما حدث في مجلس الوزراء. بداية عوجاء ستؤدي ‏حتما إلى نتائج عوجاء‎".‎


ورأى ميقاتي أن "الكهرباء غائبة وتستنزف الخزينة منذ سنوات، لكن المحاصصة فيها حاضرة لتتكرر جريمة ‏تغليب الخطأ على الصواب، والتبعية قبل الكفاءة‎".‎


وأرجأ مجلس الوزراء تعيين ثلاثة مفتشين قضائيين اقترحتهم وزيرة العدل، كما أرجأ البتّ بقبول استقالة مدير ‏عام وزارة المال آلان بيفاني. وذكر أن المجلس سيطلب منه الحضور إلى مجلس الوزراء الأسبوع المقبل لشرح ‏أسباب الاستقالة قبل البتّ بها. وأرجأ أيضاً البت في التعاقد مع شركة التدقيق الجنائي المالي وقرر الطلب من ‏الأجهزة الأمنية درس ووضع تقرير عن شركتي كرول وFTI ‎لمعرفة إذا كانت لهما علاقات مع إسرائيل ليتخذ ‏القرار بناء لذلك‎.‎


وكان الرئيس ميشال عون قد شدد في مستهل جلسة مجلس الوزراء على "ضرورة السير بالتدقيق المالي المركز ‏لأنه يشكل عاملاً أساسياً لدراسة الوضع المالي والنقدي في مصرف لبنان، وأيضا لما له من أهمية في المفاوضات ‏مع صندوق النقد الدولي‎".‎
وتحدث رئيس الحكومة حسان دياب عن "بصيص أمل"، قائلاً في مستهل جلسة مجلس الوزراء في القصر ‏الجمهوري: "رغم الدخان الأسود الذي يصر البعض على نشره في البلد لقطع الطرق وتلويث كل شيء وتسميم ‏رئات الناس ومحاولة تسميم أفكارهم، فإن الأمل موجود بالخروج من الأزمة الخانقة‎".‎


وأكد دياب: "إن رهاننا على قوة إرادة اللبنانيين وعلى نجاح خطة الحكومة وعلى دعم ومؤازرة إخوة من الدول ‏العربية رفضوا التخلي عن لبنان? البداية كانت من العراق الذي استقبلنا وفد وزاري من حكومته، وستكون هناك ‏متابعة سريعة مع الإخوة في العراق للوصول إلى النتائج المطلوبة في أسرع وقت". وقال: "أستطيع القول اليوم ‏إن هناك بصيص أمل يكبر، وأعتقد أنه خلال أسابيع سيلمس اللبنانيون نتائج الجهد الذي قمنا به خلال الفترة ‏الماضية‎".‎

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب