وطنية - أعلنت الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال، في بيان اليوم، ان "العاصمة الثانية طرابلس لم تكن تعلم أن حكومة التكنوقراط سوف تغرقها في الظلام الدامس حتى يصبح ظلامها ظلامين، ظلام تقنين الفيول المفقود وظلام تقنين المازوت المحدود!؟ ما جعل سكانها يتذكرون روايات القرون الماضية ويترحمون على أيام Luxe الغاز وقناديل الكاز والمشاعل التراثية والشموع المضيئة، وكأن المسؤولين يريدون العودة بنا إلى بدايات القرن العشرين أو أن بعد النظر عندهم أنساهم أننا في القرن الواحد والعشرين".
وتساءلت الجماعة: "لماذا الظلم الأكبر يقع على طرابلس فقط؟ لماذا النسبة الأكبر من الحرمان هي في طرابلس فقط؟ لماذا التعاطي السلبي من قبل المسؤولين المعنيين تحقق فيه طرابلس أرقاما قياسية؟ لماذا أسعار السلع والمواد الغذائية هي الأكثر ارتفاعا في طرابلس فقط في ظل غياب تام لأجهزة الرقابة التابعة لوزارة الاقتصاد؟ ولماذا ...ولماذا... ولماذا".
واكدت ان "هذا الواقع المجحف بحق مدينة طرابلس، العاصمة الثانية بالاسم وليس بالفعل، قد يؤدي إلى ولادة وضع هو الأكثر بؤسا بين كافة المناطق والمدن اللبنانية والأكثر استتبابا للأمن لأنها تنعم بالأمن، بغض النظر عن بعض الأقاويل الكاذبة والمفبركة عن احتمالات لا تبشر بالخير والقصد منها زيادة الظلم والسمعة السيئة بحق هذه المدينة المحرومة".
============= ن.م
الجماعة الاسلامية شمالا: لماذا الظلم الأكبر يقع على طرابلس فقط؟
- الصادق: التقينا كوفد نواب المعارضة هوكشتاين وتداولنا الأوضاع على...
- غادة عون تمثل أمام الهيئة العليا للتأديب: 3 أسباب لمحاكمة غير عادلة
- نديم الجميل: الوفد النيابي المعارض اجتمع مع هوكشتاين وكان حوار مستفيض...
- مخزومي: فؤاد غزيري عرف بحبه الكبير لبيروت... الرحمة لروحه
- طوني فرنجية ل "المصممين على استغلال المالكين": التكبر هو أنكم بعد 30 سنة...
الإثنين 15 نيسان 2024 الساعة 02:01