سيدة الجبل وحركة المبادرة: لبرنامج وخطة مشتركة لمعركة اسقاط السلطة

وطنية - عقد "لقاء سيدة الجبل" و " حركة المبادرة الوطنية " اجتماعا مشتركا في حضور: أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد فتفت، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان قربان، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حسين عطايا، حُسن عبود، منى فياض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غالب ياغي، غسان مغبغب، فارس سعيد، نعمة محفوظ، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، سولاف الحاج وعطالله وهبة.

وأصدر المجتمعون بيانا دعوا فيه الى "عقد لقاء وطني لإطلاق مقاومة سياسية ديمقراطية ضد الإحتلال الإيراني وذراعه اللبنانية حزب الله تحت سقف الدستور واتفاق الطائف والإجماعات العربية والشرعية الدولية".

وعبروا عن "حزنهم وتأثرهم العميق لإقدام عدد من المواطنين على إنهاء حياتهم يأسا من وضعهم المعيشي"، معتبرين أن "ما أقدم عليه هؤلاء هو بمثابة صفعة مدوية في وجه سلطة صماء وفاشلة ولا مسؤولة ومتآمرة على مستقبل اللبنانيين ومصيرهم" داعين "السلطة بدءا برئاسة الجمهورية الى الاستقالة فورا". كما دعوا "الاحزاب المعارضة او تلك التي هي خارج السلطة اليوم والتي لم تحرك ساكنا، ولم تساجل وتسائل الحكومة حول مسؤولياتها تجاه مآسي اللبنانيين الى القيام بواجباتهم الوطنية، وإلى عدم إنتظار ما يطبخ وراء الكواليس".

ورأوا انه "في ظل الفشل الحكومي المتمادي يغيب مجلس النواب عن القيام بواجباته وابرزها إقرار مشاريع القوانين الإصلاحية الموضوعة في الإدراج، فوضع لبنان الحالي يستدعي أن يكون البرلمان في حالة انعقاد مستمر".

وسجل المجتمعون "التطور الايجابي الذي بدأ يشق طريقه في حركة الشارع ولدى "ثوار 17 تشرين" من خلال التأكيد على الهدف الاساس في عملية اسقاط هذه السلطة الفاسدة اي مسألة نزع السلاح غير الشرعي الذي نص عليه "اتفاق الطائف" وقرارات الشرعية الدولية حول سيادة لبنان واستقلاله 1559 و 1680 و1701" وحثوا "كل مجموعات الحراك على ضرورة تطوير اطر التعاون والتنسيق فيما بينها، ووضع برنامج وخطة مشتركة لمتابعة معركة اسقاط السلطة".

ودانوا "محاولة إيران التسلل، ومعها "حزب الله" عبر العراق للالتفاف على العقوبات من خلال اقناع الحكومة اللبنانية بمقايضة "النفط مقابل الغذاء". كما دانوا "تواطؤ الحكومة مع "حزب الله" في معالجة الامور الحياتية اليومية للبنانيين الذين يعانون يوميا وكل ساعة، أمام الافران ومحال المواد الغذائية والمستشفيات، على وقع ارتفاع سعر الدولار لدرجة تبدو معها الحكومة، وتحديدا بعض وزرائها وكأنهم متواطئون مع التجار والسماسرة".

وحيا المجتمعون "الموقف الجريء والسيادي للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي طلب فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر، وطالب الأمم المتحدة العمل على إعادة تثبيت إستقلال لبنان ووحدته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإعلان حياده".


=============ع.غ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب