بري تلقى اتصالا من نظيره الاردني والتقى باسيل ووفدا نيابيا
زعيتر: التنسيق وفتح الحدود مع سوريا مصلحة للبلدين

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا نيابيا من محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل ضم النواب: غازي زعيتر، سيزار المعلوف، الوليد سكرية، عبد الرحيم مراد، محمد القرعاوي وسليم عون، وكان عرض للاوضاع العامة ولشؤون انمائية لا سيما مشروع النفق بين بيروت والبقاع وتأهيل الاوتوستراد العربي.

وبعد اللقاء، قال زعيتر باسم النواب: "تشرفنا انا وزملائي ممثلي نواب البقاع وبعلبك الهرمل اللجنة المصغرة لمقابلة الرؤساء، وكان اليوم لقاؤنا مع دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري للبحث في موضوع نفق بيروت البقاع الذي أقر في المجلس النيابي واعطيت الحكومة فترة ستة أشهر للقيام بكل الاجراءات الواجبة من اجل البدء بتلزيمه. وهذا النفق ليس لأبناء البقاع فقط بل هو نفق وطني لكل لبنان حيث ان المرافىء اللبنانية من بيروت الى طرابلس تربط لبنان بسوريا والاردن بالخليج العربي وأوروبا، كما أنه طريق حيوي جدا تجاري وأيضا يؤمن لأبناء البقاع السير بأمان وبسلام".

أضاف: "كما بحثنا مع دولة الرئيس، في موضوع تأهيل وصيانة طريق ضهر البيدر الذي أصبح طريق الموت. كما تذكرون هناك شيء اسمه الاوتوستراد العربي بيروت -البقاع، ومنذ العام 1994 مع قانون 246 حتى تاريخه لم ينفذ او لم يستكمل. وكان التجاوب كاملا من دولة الرئيس بري مع هذا الموضوع وبكل المشاريع التي تهم البقاع عموما، ووعد أيضا بالمتابعة لاتخاذ الاجراءات السريعة من اجل هذا التلزيم أكان عن طريق "بي او تي" او عن طريق الشراكة بين القطاعين العام والخاص لانجاز هذا المشروع".

وتابع: "كذلك تم التطرق الى العلاقات اللبنانية - السورية والتي تنعكس ايجابا على اللبنانيين بالدرجة الاولى، فالتنسيق مهم جدا بين البلدين من اجل التبادل التجاري وايضا السياسي لان المنطقة اليوم عموما، تمر في ظروف صعبة لا سيما وان العدو الاسرائيلي يبحث في هذه الايام وفي هذه الساعات أيضا، بضم اراض فلسطينية، ان كان في الضفة الغربية او في غور الاردن، لوضع يده على كامل فلسطين، اذا صح القول. من هنا كانت الدعوة والاتفاق جميعا وما تمثل هذه اللجنة من قوى سياسية، فالموقف موحد لجهة عودة العلاقات لا سيما وان هناك سفارات بين البلدين ومجلس اعلى لبناني - سوري، ماذا يفعل هذا المجلس وتبادل السفارات بيننا وبين الشقيقة سوريا؟ لا بد وهذا لمصلحة لبنان اولا واخيرا، نعم اليوم سوريا تمر في ظروف صعبة من حيث الحرب الكونية التي تجري عليها ولكن للبنان مصلحة اليوم مع الشقيقة سوريا لمواجهة اي عدوان ولمواجهة الاخطار وخاصة الامور التجارية والاقتصادية، ونحن نعيش اليوم ظروف الدولار، ولا اعلم كم سعر صرفه في هذه اللحظات، ولقمة العيش للمواطن. من واجبنا ان نبحث واولى هذه الواجبات واسهلها وابسطها، هي العلاقة مع سوريا وفتح الطريق بيننا وبينها، ومن ثم الى منطقة الخليج العربي والى الدول العربية لتصريف انتاجنا ولتزود لبنان بما يحتاجه من سوريا أيضا".

وختم: "كان اللقاء أكثر من ايجابي لان دولة الرئيس دائما يعتبر نفسه معنيا بالبقاع كما بكل منطقة وكل محافظة من لبنان، الى الجنوب والجبل والشمال وعكار وغيرها من المناطق اللبنانية. وان شاء الله سيعمل بكل ما أوتي من قوة، خاصة على صعيد المجلس النيابي، لاقرار ما هو مطلوب لتنفيذ هذه المشاريع للبقاع خصوصا وللبنان عموما".

باسيل
واستقبل رئيس المجلس أيضا، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وكان عرض للاوضاع العامة لا سيما الاقتصادية والمالية منها. وغادر باسيل بعد اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، من دون الادلاء بأي تصريح.

اتصال
وكان الرئيس بري قد تلقى اتصالا من رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الاردني المهندس عاطف الطراونة، تخلله بحث في اوضاع المنطقة في ضوء القرار الاسرائيلي بضم اجزاء من الضفة الغربية وغور الاردن.



============س.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب