وطنية - عكار - رعى النائب وليد البعريني مصالحة عائلية بين آل (صلاح الدين) و آل (علي) في بلدة فنيدق، على خلفية إشكال سابق بين شبان من العائلتين.
جرت المصالحة في دارة البعريني في "القموعة - فنيدق"، وقال البعريني على هامشها: "ما حصل بين الإخوة من آل صلاح الدين وآل علي، كانت غيمة صيف ومرت بإذن الله، وبهذه المصالحة كما كل مصالحة تحصل نرى ثمة فرحة عامة لكل أهالي المنطقة".
وأضاف: "للأسف، لحظات الفرح في هذا البلد باتت قليلة جدا في هذه الظروف؛ فالكل يتابع كيف يهتز الوضع، ومن يمسك بالسلطة لا شيء يهزه. فهو ما زال يعطينا كلاما وإنشاء ولا حلول حقيقية، ودائما الحجة موجودة (ما خلونا نشتغل)".
البعريني جدد: "أننا نتفهم أوضاع الناس وثمة حالة مأساوية ونتمنى الإستماع إلى أصحاب العقول، في هذه الأوضاع لكن ذلك لا يحصل".
وأبدى البعريني الخشية من أن "نقرأ الفاتحة على لقمة العيش. فما يحصل معيب في حق الوطن والمواطن، والسلطة متلهية بالمحاصصات والتعيينات التي تكرس مبدأ عدم الشفافية. ونخشى أن نقرأ الفاتحة على ودائع المواطنين في المصارف وعلى أرواح فرص العمل للشباب المتعلم. ونخشى أن نقرأ الفاتحة على منطق الدولة والمؤسسات، إذ فكيف يعين محافظ... من دون لحظ هذا الأمر في الموازنة؟. أليست هذه الأمور خارج المنطق والعقل؟، حتى وزير الداخلية المعني بالأمر اعترض على طريقة التعيين ولم يستجب له.. وكنا في المجلس النيابي اتفقنا على التعيين بحسب الكفاية!".
وختم "إذا استمرت الأمور على هذه الحال علينا أن نودع لبنان الذي نحلم به. لكن تبقى ثقتنا بالشعب أنه بات واعيا لينتفض على نيرون هذا البلد الذي يريد أن يحرق كل شيء لأجل مصالحه وكلكم تعرفونه".
======= ر.ح.
البعريني: إذا استمرت الأمور على هذه الحال فعلينا أن نودع لبنان
- عبد المسيح: الإستقصاء وسؤال الأشخاص الغرباء واجب كل شخص ضمن الأدبيات
- حمية : آليات وجرافات مراكز جرف الثلوج تواصل عملها بشكل مستمر لفتح ما...
- الدفاع المدني: رفع مخلفات غارة جوية إسرائيلية تسببت بقطع الطريق في...
- قبلان: ١٨ نيسان ١٩٩٦ ذكرى وذاكرة
- بهاء الحريري عزى برحيل مصطفى الحريري: الرجل الخلوق الذي كان جزءاً...
الإثنين 15 نيسان 2024 الساعة 02:01