الفوعاني: وحدتنا الداخلية صمام الأمان لمواجهة مشاريع زعزعة الاستقرار

وطنية - رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء في بيروت، ان "مشاريع الفتنة تطل برأسها بين الفينة والاخرى على الساحة الداخلية وفي احلك ظرف يمر به البلد على المستوى الاقتصادي والمعيشي والصحي، وبالامس كاد الاستقرار يهتز لولا الجهود الجبارة للجميع ولا سيما ما بذلته قيادة حركة "أمل" ودولة الرئيس نبيه بري لضبط الشارع، وهذا يؤكد، اكثر من اي وقت مضى، ان وحدتنا الداخلية تشكل صمام الأمان أمام ما يواجه الوطن من مشاريع تهدف إلى زعزعة الاستقرار، في وقت يعاني المواطنون الأمرين من جراء تفلت الاسعار والغلاء الفاحش وسياسة المصارف المتوحشة وجشع بعض التجار الذين يقتاتون من رغيف الفقراء ووجعهم".

واعتبر ان كلمة الرئيس بري "تعتبر وأدا لكل محاولات العبور الى نسيجنا الاجتماعي والعيش الواحد اذ اعتبر "كل صوت يروج للفتنة هو صوت عبري يحقق اهداف اعدائنا وعلى رأسهم الصهيوني الذي لم يكف يوما عن العبث بوحدتنا واستقرارنا انتقاما لهزائمه".

وأضاف: "من هنا، علينا، نحن المواطنين، ان نصم الآذان عن كل صوت يثير العصبيات ويؤجج للمذهبية. وليعلم ابناء الوطن أن الحل الأمثل بالعودة إلى تعاليم الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية ورأى أن لبنان ليس وطنا فحسب، بل رسالة حضارية للعالم، وأن دعوتنا إلى إلغاء الطائفية السياسية وتوفير الفرص أمام الشباب اللبناني بعيدا من حسابات البعض في اعتبار لبنان محاصصات وظائفية، وهذا ما سعينا إليه عبر تقديم اقتراح قانون انتخاب عصري يقوم على مبدأ لبنان دائرة انتخابية واحدة مع مراعاة التوازن الطائفي والحفاظ على نعمة الطوائف والأديان وصولا إلى الدولة المدنية الحديثة".

وحيا "مؤسسة الجيش والقوى الامنية كافة لمنعها الامور من التفاقم واعادة الهدوء الى عاصمة المقاومة وتفويت الفرصة على اعدائنا لتحقيق اهدافهم، وهذه الثلاثية الماسية هي الداعمة الفعلية للوطن".

ودعا الحكومة الى "التمعن في قراءة ما حصل بالامس والانطلاق بورشة عمل تظهر نتائجها بالسرعة التي تعيد الى المواطن الثقة بعمل الدولة ومؤسساتها وتخرجنا من نفق الازمات المتسارعة وتحقق استقرارا لا يتثنى ايجاد الحلول الدائمة لازمات الناس، وتعيد لبنان من نفق الظلمة الى خط الاستقرار من اجل النهوض من جديد".

وختم بالدعوة الى "الصحوة العربية والتنبه الى ان كل الضغوط التي تمارس على دولنا ليست سوى من اجل إمرار "صفقة القرن"، وستشتد هذه الضغوط في القابل من الأيام، ولكن إرادة المقاومة ستسقط كل الرهانات".



======= م.ع.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب