وديع الخازن: هيكل البلاد يتداعى وسياسيون يتلهون بالمعارك الوهمية

وطنية - اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان أنه "لم يعد بإستطاعة أحد أن يدعي قدرة الإنقاذ من ثورة البطون الخاوية والتدافع لإلقاء طوق النجاة خارج المركب الواحد، وأشرف على لفظ أنفاسه وسط أمواج عاتية من حولنا، وإنتظار نازف قبل لفظ الروح"، وقال: "ليس في وسعنا تدارك لحظة النجاة بعدما أمطرنا من مسؤولين دوليين بوابل من التوبيخ على التقصير الحاصل في حق الإصلاحات المطلوبة رغم الجهود المضنية التي يقوم بها رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والوزراء لإنتشال البلاد من الغرق".

وأكد أنه "لم يعد في مقدور بعض السياسيين التلهي بالمعارك الوهمية والتراشق الإعلامي وبالتوازنات والمعايير، وهيكل البلاد يتداعى أمام أعيننا وفوق رؤوسنا، وكأن مخزون لبنان الزاخر بالطاقات في دنيانا وعالم الإنتشار لا يكفي لإنتشالنا من وهدة المصير الذي وصلنا إليه، ويا غافل لك الله".

وأعلن "المطلوب الآن لحظة تأملية ووجدانية، لأن لا أحد يمكنه اختزال تاريخ حافل بصغائر عابرة، مع بلوغ لبنان مئويته الأولى من الإستقلال".

وختم الخازن: "كفى مناكفات سياسية لا تطعم ولا تغني، وإلا ضاعت منا فرص الدعم المالي والاقتصادي الذي اقترب من السأم، في انتظار اتفاق الأفرقاء على الحد الأدنى من التفاهم والثقة بالنهوض المطلوب، والذي ينذر، في حال التأخر في استدراكه، بعواقب اشتعال الساحات لتزيد من تردي الاحوال، فيستحيل بعدها أي حل ومخرج".



============= ل.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب