مدرسة الأب ميشال خليفة : لا نقبل بأن يقرن اسمنا بالأحزاب في محاولة لإشعال شرارات الاختلاف

وطنية - أصدرت مدرسة المؤسسة اللبنانية الحديثة - مدرسة الأب ميشال خليفة البيان الاتي: "منذ 5 أيار 2020، انتشرت شائعات حول التزام النائب الدكتور أنطوان حبشي تجاه المؤسسة اللبنانية الحديثة - مدرسة الأب ميشال خليفة، نتيجة المؤتمر الصحافي الأخير الذي عقده.

تود إدارة المدرسة توضيح النقاط التالية:
- ان توظيف أعضاء الهيئة التعليمية يتوقف على المهارات والكفاءات المهنية للمعلمين، ولم يكن وضع الدكتور حبشي استثناء في ما يخص احترافه ودقته.

- عمل الدكتور أنطوان حبشي أستاذا للتاريخ - الجغرافيا - بصفة استاذ ملاك لمدة عشر سنوات، كما تم تكليفه بتنسيق هاتين المادتين لجميع الصفوف، وكان للدكتور حبشي دور رائد وأساسي في الهيئات التنفيذية التربوية في مدرستنا.

- ان المؤسسة اللبنانية الحديثة لا تساوم بمستقبل الطلاب والخريجين منهم خصوصا وتضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار.

- مؤسستنا مدرسة رائدة في عالم التعليم، تفخر بأعضاء مجتمعها التعليمي من طلاب سابقين وموظفين - خصوصا الذين وضعوا بصماتهم في صفحات تاريخ الوطن ويستمرون في ذلك، ولكنها تعتبر - وتشدد من ناحية أخرى، بأن الآراء السياسية والاجتماعية والدينية ... محصورة بالذين يعبرون عنها فقط، علما بأن مؤسستنا من أول المناصرين لاحترام الحق في حرية التعبير ضمن حدود المسؤولية المدنية للمجتمع.

- نحن ندعم أي شخص لديه شجاعة لا تقهر لإنقاذ بلد في محنة، لكننا لا ولن نقبل بأن يقرن اسمنا بالأحزاب السياسية عندما يتعلق الأمر بمحاولة لإشعال شرارات الاختلاف".



============س.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب