وطنية - ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قداس الأحد في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي، عاونه فيه لفيف من المطارنة والاساقفة أعضاء المجمع الانطاكي المقدس، في حضور وزير العدل ألبرت سرحان، السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين، النائبين اسعد حردان وأنيس نصار، الوزيرين السابقين يعقوب الصراف ونقولا تويني، القنصل ياسون كاسيلاكيس ممثلا السفارة اليونانية، مدير مكتب مخابرات الجيش في الكورة العقيد نجيب النبوت، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق، مدير ثانوية البلمند عطية موسى، رئيس بلدية اميون مالك فارس وشخصيات وحشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، لألقى المطران جوزيف زحلاوي عظة قال فيها: "نجمتع هذه الايام بفرح كبير برعاية سيدة البلمند لكي نتناول موضوع العائلة، وناقشنا هذا الموضوع في المجمع المقدس المنعقد منذ أيام في البلمند برئاسة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في حضور عدد من الاخصائيين في موضوع الزواج والعائلة".

أضاف: "العائلة أصبحت مفككة هذه الأيام من خلال دخول التكنولوجيا التي تعمل على تفكيك التواصل بين الاهل والأبناء، لذلك يجب أن نعمل بتعاليم الانجيل المقدس لكي نحافظ على العائلة وعلى التواصل في ما بينها، فالايمان أساس العائلة المتماسكة.

وفي نهاية القداس، كانت كلمة ليازجي قال فيها: "هذه هي انطاكية أصبحت موجودة في كل أصقاع العالم من خلال أبرشياتنا وكنائسنا وأبنائنا المنتشرين في كل أنحاء الارض، فنحن اليوم نسبح الرب بكل اللغات".

وختم: "انطاكية عظيمة بكل أبنائها، نتوجه لكل رعايانا بالبركة الرسولية، بركة الرب وصلاة العذراء مريم والقديسين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الانطاكي، بركة الرب ترافق أبناءنا جميعا".

بعد القداس التقى يازجي المؤمنين في قاعة الدير.



==== ميشالا ساسين/ ن.ح.